الولادة الثانية
المقدمة

نحن خطاة
رومية 5:8 " ولكن الَله بيَن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " وأيضا" رومية 5:19 لاحظوا قول يسوع في : إنجيل مرقس 2:17 ".......لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى . لم آت لأدعو أبرارا" بل خطاة الى التوبة " رسالة يسوع للخطاة كانت.......التوبة لنستمع الى يسوع مرة أخرى لوقا 47_ 45 :24 " حينئد فتح دهنهم ليفهموا الكتب . وقال لهم هكدا هو مكتوب وهكدا كان ينبغي أ، المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث : وأن يكرز بإسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من اورشليم. شيئين سيتبشر بهما : التوبة ومغفرة الخطايا × كيف ؟ سوف يبشروا بإسمه × أين ؟ ستبدأ في اورشليم . هدا أنجز فعليا" في أعمال الرسل 2:38 طلب الَله التوبة من الإنسان تعني التوبة عملية الدوران الكلي {من الخطية الى الَله} متى 3:8 "فاصنعوا أثمارا" تليق بالتوبة " .

متى 4:17 " من دلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات " ألأتوبة الحقيقة هي الخطوة الأولى نحو الإتجاه إلى الَله , تهيأ التوبة قلوبنا قلوبنا لطاعة الكتاب المقدس . ظن الكثيرون أن التوبة هي إختبار الولادة الجديدة . فقد قيل أنه إدا " آمنا بالرب يسوع المسيح " فلسنا بحاجة لأية خطوات أخرى إد أن الولادة الجديدة تكون كاملة .
دعونا نحلل هده الفكرة صحيح أن الإيمان بالرب يسوع هي الخطوة الأولى نحو الخلاص . كما قال بولص لحافظ السجن :" آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك " {أعمال الرسل 16:31}. لمادا كان هدا صحيحا" ؟ العبرانيين 11:6 " ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه لانه يجب أن الدي يأتي الى الَله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الدين يطلبونه " دعونا نتفحص هدا بتعمق أكثر. أعمال الرسل 2:21 " ويكون كل من يدعو بإسم الرب يخلص ." متى 7:21 " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات . بل الدي يفعل إرادة أبي الدي في السموات ." يسوع كان واضحا" جدا" أن التردد إلى الكنيسة والإيمان بشكله البسيط ليسا إختبار الولادة الجديدة {"بل من يفعل مشيئة أبي"} يرغب البعض أن يقلل من أهمية التعليم لكن الرسول بولس له رأي مختلف تيموثاوس الأولى 4:16 " لاحظ نفسك والتعليم وداوم على دلك. لأنك إدا فعلت هدا تخلص نفسك والدين يسمعونك أيضا"." أنظر الى تيموثاوس الأولى 4:13 , تيموثاوس الثانية 3: 10 , 16 . إن كان هناك الَله فيجب أن يكون هناك حقيقة أيضا" ...لدلك فعلينا مسؤلية البحث عن تلك الحقيقة . الخطوة التالية هي المعمودية بالماء . رمزية العهد القديم بطرس الأولى 3: 20_ 21 " إد عصت قديما" حين كانت أناة الَله تنتظر مرة في أيام نوح إد كان الفلك يبنى الدي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء . الجي مثاله يخاصنا نحن الآن أي المعمودية . لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الَله بقيلمة يسوع المسيح ."
خيمة الإجتماع في البرية {خروج 30 : 17_ 21} وكلم الرب موسى قائلا" وتصنع مرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للإغتسال . وتجعلها بين خيمة الإجتماع والمدبح وتجعل فيها ماء . فيغسل هرون وبنوه أيديهم وأرجلهم منها . عند دخولهم إلى خيمة الإجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا أو عند إقترابهم إلى المدبح للخدمة ليوقدوا وقودا" للرب . يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا . ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله في أجيالهم ."
للمعمودية بالماء معنيين بارزين الإغتسال متى 3:5_6 " حينئد خرج اليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن . واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم." الدفن رومية 6:4 " فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكدا نسلك نحن أيضا" في جدة الحياة." { أنظر أيضا" كولوسي 2:12 } تعكس الأيات الكتابية التالية كيفية تنفيد هدا الأمر في الكنيسة الأولى : أعمال الرسل 2:38 " فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على إسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس ." أعمال الرسل 10:48 " وأمر أن يعتمدوا باسم الرب . حينئد سألوه أن يمكث أياما" " أعمال الرسل 19:5 " فلما سمعوا إعتمدوا باسم الرب يسوع ."
كيف كانت الكنيسة الأولى تعتمد ؟ اشتقت كلمة " المعمودية " من الكلمة اليونانية " بابتيزو " والتى تعني " غمس" أو " غمر" أو " نقع " مثال على دلك: إنجيل يوحنا 3:23 " كان يوحنا أيضا" يعمد في عين نون بقرب ساليم لأنه كان هناك مياه كثيرة وكانوا يأتون ويعتمدون " متى 3:16 " فلما إعتمد يسوع صعد للوقت من الماء . وإدا السموات قد إنفتحت له فرأى روح الَله نازلا" مثل حمامة وآتيا" عليه ." أعمال الرسل39 _38 : 8 " فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده . ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا" . ودهب في طريقه فرحا" مادا عن رش الماء بكل بساطة لا يوجد وجود لهدا التعبير في الكتاب المقدس . الرش بالماء , الصبُ أو عماد القاصر لا يوجد لها مرجع في كلمة الَله . فما هي إلا تقاليد إبتدعها الإنسان . بالتالي علينا رفضها في ضوء حقيقة الكتاب المقدس .
ما هي القاعدة التي أستعملت ؟ ولادة الكنيسة في الإصحاح الثاني من أعمال الرسل جعل معمودية يوحنا مُمات وتم تحديثها عندما أضيف إسما" عليها .
أعمال الرسل 2:38 " فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الوح القدس." أعظم وصية تركها الرب لعروسه { الكنيسة } كانت إسمه . أعمال الرسل 4:11 " وليس بأحد غيره الخلاص . لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ."
لم يطبق أي شكل آخر للمعمودية في الكتاب المقدس أعمال الرسل 8:16 " لأنه لم يكن قد حل بعد على أحد منهم غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع أعمال الرسل 10:48 " وأمر أن يعتمدوا باسم الرب يسوع " أعمال الرسل 19:5 " فلما سمعوا اعتمدوا باسم الر يسوع " رومية 6:3 " أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته "
يجب أن يستشهد باسم يسوع كي تكون له المعمودية كاملة لاحظ التساؤلات التي طرحها بوتس على الكنيسة في كورنثوس : كورنثوس الـولى 1:13 " هل إنقسم المسيح العل بولس صلب لأجلكم أم باسم بولس اعتمدتم " صُلب المسيح من أجلنا إدن علينا أن نعتمد باسم يسوع القي نظرة على معمودية بولس نفسه

أعمال الرسل 22:16 " والآن لمادا تتوانى . قُم واعتمد واغسل خطاياك داعيا" باسم الرب " المعمودية بالماء أمرا" يجب أن يطاع من أجل الخلاص أعمال الرسل 10:48 " وأمر أن يعتمدوا باسم الرب " مرقس 15 _ 16 : 16 " وقال لهم ادهبوا الى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها . من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن " {وأيضا" لوقا 24:47}
غلاطية 3:27 " لأن كلكم الدين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " أعمال الرسل 2:41 " فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في دلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس " أفسس 4:5 " رب واحد إيمان واحد معمودية "
مادا عن متى 28:19 ؟ " فادهبوا وتلمدوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " أطيع هدا الأمر متى 28:19 في أعمال الرسل 2:38 حيث أن الأب والإبن والروح القدس هي ألقاب وليست أسماء . الكثيرون يكرزون هدا الأمر الوارد في متى 28:19 حرفيا" عوضا" عن إطاعته . لم تنفد وتطبق المعمودية باستعمال القاعدة الثلاثية من قبل تلاميد يسوع المسيح .
ما هو اسم الآب ؟ يوحنا 5:43 " أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فدلك تقبلونه ." { أيضا" يوحنا 10:25}
ما هو اسم الابن ؟ يوحنا 20:31 " وأما هده فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الَله ولكي تكون لكم إدا آمنتم حيوة باسمه "
ما اسم الروح القدس ؟ يوحنا 14:26 " وأما المعزي الروح الدي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويدكركم بكل ما قلته لكم " { أيضا" لوقا 1:35} الروح القدس ليس إسما" .....إنما لقب الَله في الكنيسة في هدة الأيام . هدا يوصلنا الى واحدة من أجمل ما أوحي به في الكتاب المقدس : حقيقة من هو يسوع . إن إسم الآب والبن والروح القدس هو يسوع . لم يسبق التلاميد السيد المسيح أن عرفوا نزاعا" بخصوص المعمودية في العهد الجديد . لمادا ؟ لأنهم أدركوا وحدانية الَله : لاحظ : يوحنا 10 _ 11 : 14 " ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَ . الكلام الدي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيَ هو يعمل الأعمال . صدقوني أني في الآب والآب فيَ وإلاَ فصدقوني لسبب الأعمال نفسها ." يوحنا 10:30 " أنا والآب واحد " يوحنا 11 _ 8: 14 " قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا . قال له يسوع أنا معكم زمانا" هده مدته ولم تعرفني يا فيلبس ؟ الدي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب ؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَ . الكلام الدي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيَ هو يعمل الأعمال . صدقوني أني في الآب والآب فيَ وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " يوحنا 20 _ 15 :14 " إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا" آخر ليمكث معكم الى الأبد روح الحق الدي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه . وأما أنتم تعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم . لا أترككم يتامى . إني آتي إليكم . بعد قليل لا يراني العالم أيضا" وأما أنتم فترونني . إني أنا حي فأنتم ستحيون . في دلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيَ وأنا فيكم " يوحنا 27 _25 : 14 " بهدا كلمتكم وأنا عندكم وأما المعزي الروح الدي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويدكركم بكل ما قلته لكم : سلاما" أترك لكم . سلامي أعطيكم . ليس كما يعطي العالم اُعطيكم أنا . لا تظطرب قلوبكم ولا ترهب ." قال يسوع , " لا أترككم يتامى . إني آتي اليكم ." الروح القدس هو يسوع في صورة روح . تشير هده الألقاب الثلاثة الى أدوار مختلفة لنفس الإله الواحد إنه أب في الخليقة , وابن في الفداء , وروح قدس في جسده , الكنيسة
كورنثوس الثانية 5:16 " أي إن الَله كان في المسيح مصالحا" العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا" فينا كلمة المصالحة ." تثنية 6:4 " إسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد ." لنستمع الى نبوة العهد القديم المتعلقة بيسوع المسيح إشعياء 9:6 " فنه يولد لنا ولد ونعطى إبنا" وتكون الرياسة على كتفيه , ويدعى إسمه عجيبا" مشيرا" إلها" قديرا" أبا" أبديا" رئيس السلام ." والأن أنت مستعد من أجل عطية الروح القدس العظيمة لنبدأ بنبوة العهد القديم
حزقيال 27 _ 26 : 36 " وأعطيكم قلبا" جديدا" وأجعل روحا" جديدة" في داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم وأجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها ." يوئيل 2:28 " ويكون بعد دلك أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما" ويرى شبابكم رؤى ."
وهدا ما قد حصل لأول مرة أعمال الرسل 4 _1 : 2 " ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا" بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا ." تنبأ يسوع بهدا أيضا" يوحنا 39 _ 38 : 7 " من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي . قال هدا عن الروح الدي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه . لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد ." لن تحصل على الروح القدس أوتوماتيكيا" عندما تؤمن . إنه إختيار منفصل ولكن في نفس الوقت ديناميكية وجزء من الولادة الجديدة . أعمال الرسل 6 _1 : 19 " فحدث فيما كان هدا أبلوس في كورنثوس أن بولس بعد ما إجتاز في النواحي العالية جاء الى أفسس فإد وجد تلاميد قال لهم هل قبلتم الروح القدس . فقال لهم فبمادا إعتمدتم . فقالوا بمعمودية يوحنا . فقال بولس إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا" للشعب أن يؤمنوا بالدي يأتي بعده أي بالمسيح يسوع . فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع . ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون ." وجد بولس مؤمنين لكن إختبارهم مع الَله كان بحاجة إلى تطوير . رغم أنهم اعتمدوا بمعمودية يوحنا التي لم تكن كافية . فقد اعتمدوا مرة أخرى باسم الرب يسوع .

نعم فهدا أمر هام للغاية هل الروح القدس ضروري للخلاص ؟ أفسس 1:13 " الدي فيه أيضا" أنتم إد سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم الدي فيه أيضا" إد ما أنتم ختمتم بروح الموعد القدوس ." اختبار الروح القدس في أعمال الرسل 2 هو جزء من الولادة الجديدة
يتساءل البعض بإخلاص وصدق " اليس كوني إنسانا" صالحا" ودؤوب في الحضور للكنيسة كاف لخلاصي ؟ "
أعمال الرسل 4 _1 : 10 " وكان في قيصرية رجل إسمه كرنيليوس قائد من الكتيبة التي تدعى الإطالية . وهو تقي وخائف الَله مع جميع بيته يصنع حسنات كثيرة للسعب ويصلي إلى الَله في كل حين . فرأى ظاهرا" في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار ملاكا" من الَله داخلا" اليه وقائلا" له كرنيليوس . فلما شخص اليه ودخله الخوف قال مادا يا سيد . فقال له . صلواتك وصدقاتك صعدت تدكارا" أمام الَله ."
كان قد اقتيد الى الخلاص الكامل عن يد الرسول بطرس المغزى من هدا أن كون الإنسان متعبدا" لن يخلٌصك . عليك أن تبحث بل تجد في البحث عن الحقيقة . اطلق لروحياتك العنان . ابحث . تجد .
إن العلامة العامة الوحيدة للمعمودية بالروح القدس هي " التكلم بالألسنة " تنبؤات العهد القديم إشعياء 28:11 " إنه شفة لكناء وبلسان آخر يكلم هدا الشعب " كان التكلم بالألسنة العلامة المبدئية الاولى للمعمودية بالروح القدس . أعمال الرسل 2 : 4 , 46 _45 : 10 , 19:6 , كلها تشيرإلى التكلم بالألسنة كعلامة عند الحصول على الروح القدس . أعمال الرسل 2 : 39 " لأن الموعد هو لكم ولأأولادكم ولكل الدين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا."

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com

صيادي الناس