قدسوا نفوسكم للغَدْ

جوشوا 3 : 5 وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَداً فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ».

جوشوا وأسرائيل كانوا في طريقهم إلى أرض الموعد.كانوا في طريقهم إلى المعجزات والعجائب العظيمة.أنهار تفتح, جدران تَسْقطْ وانتصارات عظيمة كانت تنتظرهمْ.

مرات كثيرة قرانا هذا, وأعلنا موعد الغد. غداً يعمل الله عجائب, غدا يعمل الله معجزات, ويرسل لنا نهضة. نؤمن ونعلن المواعيد التي أعطانا إياهاالله للغد. لكن غالبا ما ننسىإن عجائب الغد مَبنيةْ على قداسة هذا اليوم. من السهل أن نَنسى " قدسوا نفوسكم " هذا اليوم لأننا نركز فقط على عجائب الغد. عبرانيين 3: 15 إِذْ قِيلَ: «الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ».

تلكَ كانتْ المَرَة الأولى التي يُفترض أنْ يأخذوا أرض المَوعدْ.فقدوا ما كان يفترض أن يَفْعلوه هذا اليومْ, لذلك فقدوا عجائب الغد.

لنقدس أنفسنا, كرس وأعد نفسك لعجائب الغد. لا نريد أن نفقدها كما فعل هؤلاء في المرة الأولى. قلة الإيمان التي أوقفتهم. لكن الإيمان أيضاً يشمل الطاعة.
كورنثوس الثانية 6: 17لِذَلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِساً فَأَقْبَلَكُمْ.

لنكن في طاعة كلمة الله, لنعتزل ونكن قديسين كما الله قدوس. وعندها بمكننا ان نتوفع العجائب والمعجزات من نوع أخر

أعداد لإضافية لدراسة أوسع:

تثنية 5 :33,مزمور 51: 6 -13, 128: 1, أمثال 10 :17, يوحنا 4: 35 -38, رومية 6: 1 -23, 12: 2, 13: 11-14, كورنثوس الثانية 6: 2, 15: 58, تسالونيكي الأولى 4: 3-7, 5: 23, بطرس الاولى 1: 13 -21.

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس