in English
 
لا تفقد الأهم

يوحنا 3:16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ

بالتأكيد سألنا أنفسنا جميعاً السؤال: لماذا أنا هنا؟ ما هو الهدف والغاية من وجودي على هذه الأرض؟الجواب لهذا السؤال قد
يكون: الأستمتاع, المستقبل المهني, تكوين عائلة, أستيعاب و/ أو ألاسهام في التقنية وأنجاز خطوات متقدمة قي عالمنا وممارسة تأثير أيجابي.

هذه الأهداف مقبولة و حسنة, عندما توضع في المكان الصحيح, وتكون منسجمة مع كلمة الله, لكننا يجب في كل هذا وأول
كل شيىْ أن نفهم أن ألهنا العالم بكل شئ و الرائع هو الذي خلقنا. ومن هذا يأتي السؤال التالي, الذي يجب أن نسأل أنفسنا:
"ماذا كان هدفه الأول , عندما خلقني"؟

في تكوين الأصحاح 3 نرى أن خطيئة أدم وحواء كانت العائق الأول امام الرب لأتخاذ قرار مهم, كان قد وضعه لنا وهو الشركة.
سبب, مجئ يسوع المسيح ألى العالم ,هو أستعادة الشركة الضائعة له مع البشر وهذا الهدف زال من خلال الخطيئة.
الله لم يتمكن من قبول فكرة,أن يقضي الأبدية بدوننا. لذلك وضع حياته لأجلنا .

سؤالي هو: هل نتمكن نحن من قبول فكرة, أن نقضي الأبدية بدونه؟ عندما لا نستطيع أن نتصور هذا, ينبغي أن هذا يغير
علاقتنا به بشكل كبير.

أعداد للدراسة :

مزمور 90 : 10- 12 , كورنثوس الأولى1 : 9 , أفسس 1: 3-19 , 2 :10 , تيموثاوس الأولى 1 : 15 ,يوحنا 1, 2 :1-3

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com
صيادي الناس